صدور مرسوم تنفيذي جديد لتحيين قائمة البضائع والسلع موضوع التقييد عند الاستيراد الملحقة في المرسوم التنفيذي 18-02 الصادر في يناير 2018
• الجزائر - أكدت وزارة التجارة في بيان لها يوم الأحد أن السلع الخاضعة لنظام تقييد الاستيراد لا تمثل قائمة جديدة وإنما تحيينا للقائمة الأولية الملحقة في المرسوم التنفيذي رقم 18-02 المؤرخ في 19 ربيع الثاني عام 1439 هجرية الموافق 7 يناير سنة 2018.
وأوضحت الوزارة أن اهتمام المتعاملين الاقتصاديين كان منصبا على المرسوم التنفيذي رقم 18-139 المؤرخ في 5 رمضان عام 1439 هجرية الموافق 21 مايو سنة 2018، المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 18-02 المؤرخ في 19 ربيع الثاني عام 1439 هجرية الموافق 7 يناير سنة 2018 والمتضمن تعيين البضائع موضوع التقييد عند الاستيراد، مؤكدة أن "قائمة السلع الملحقة في المرسوم المذكور تمثل في واقع الأمر تحيينا للقائمة الملحقة في المرسوم الأول الصادر في يناير الماضي".
وأضاف البيان أنه تبعا للاجتماعات التي عقدتها مصالح الوزارة مع مختلف الشعب خلال الثلاثي الأول سنة 2018 وانطلاقا من نتائج المحادثات التي جرت مع المتعاملين المعنيين، تبين أنه "من الضروري إجراء بعض التعديلات على قائمة السلع المعلقة مؤقتا لدى الاستيراد بهدف حذف بعض المنتجات التي تشكل مدخلات للأداة الإنتاجية من القائمة وإضافة بعض السلع كاملة الصنع، والتي يغطي فيها الإنتاج المحلي حاجيات السوق بشكل واسع".
وعليه، فإن قائمة السلع المعلقة مؤقتا لدى الاستيراد كانت محل تحيين آخذا بعين الاعتبار التظلمات الشرعية المسجلة منذ دخول هذا النظام حيز التنفيذ، حسب الوزارة التي أكدت بأن "الأمر لا يتعلق بقائمة جديدة".
وزارة التجارة ستستعين بمخابر من القطاع الخاص من أجل مراقبة النوعية وقمع الغش
من جهة أخرى، سيتم إدراج مادة في قانون المالية التكميلي لسنة 2018 سيتم وضع نظام ضبط الواردات وحماية ميزان المدفوعات من خلال فرض حق وقائي إضافي مؤقت بدل التعليق المؤقت لدى الاستيراد تضيف الوزارة.
وعليه سيتم وضع حق وقائي إضافي مؤقت مثلما هو الحال في حقوق الجمركية، بنسب رادعة (بين 30 و200 بالمائة)، حسب البيان الذي أشار إلى أن نسب الحق الوقائي سيتحدد عن طريق التنظيم بعد استشارة المتعاملين الاقتصاديين المعنيين.
وستنظم مصالح وزارة التجارة جلسات استشارية، شعبة بشعبة، في الوقت المناسب بالتنسيق مع الدوائر الوزارية المعنية، وفقا لذات البيان.